
حمل نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن الكارثة البيئية والصحية جراء الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأكد مقبولي خلال مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء للجهات الحكومية الأشد تضررا من انعدام المشتقات النفطية بحضور المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار الأضرعي، أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ينذر بتداعيات كارثية على مختلف القطاعات خاصة القطاع الصحي والمحطات الكهربائية وتوقف وسائل النظافة.
وقال ” نحن على وشك كارثة حقيقية وكبيرة بسبب احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل العدوان وحصاره الظالم على مدى خمسة أعوام ” .. مطالباً بفك الحصار عن ميناء الحديدة الذي لا يوجد له أي مسوغ قانوني”.
وأشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية، إلى أن الأمم المتحدة أصبحت شريكة ومتواطئة مع العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية .. مبينا أن احتجاز المشتقات النفطية ومنعها من الدخول إلى الموانئ جريمة حرب ضد الإنسانية .
ولفت إلى أن استمرار منع دخول المشتقات النفطية يزيد من مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني.. لافتا إلى أن دول العدوان لم تغلق الميناء أمام الشعب فحسب ولكنها منعت عنه وصول الغذاء والدواء في ظل صمت وتواطؤ الأمم المتحدة .
وقال ” نستغرب من تنصل الأمم المتحدة عن التزاماتها، ولذا فإننا نحملها المسؤولية الكاملة من الكارثة الصحية التي تهدد الشعب اليمني خاصة في ضل ما يشهده العالم من تفشي لجائحة كورونا ” .