أدانت هيئة تنظيم شؤون النقل البري ، جرائم الحرابة والتقطع لحافلات النقل الجماعي في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان بمحافظة مأرب .

واشارت الهيئة في بيان لها  إلى تلقيها اليوم مذكرة من شركة الرفيق للسفريات والنقل الجماعي، تشكو فيها تعرض حافلة تابعة لها كانت في طريقها من صنعاء الى جده، لاطلاق نار كثيف من قبل مسلحين عند حدود محافظة مأرب.

وذكر البيان ان الحافلة تحمل رقم (3400) وتقل على متنها 49 مسافرا، واسفر اطلاق النار عليها في اصابة اثنين من الركاب وإحداث حالة من الهلع والخوف للمسافرين.

واستهجن البيان عدم قيام مرتزقة العدوان بواجبهم في حماية المسافرين وتأمين الطرق في الخطوط الطويلة ، مبينا أن المحافظات القابعة تحت سيطرة العدوان ومرتزقته تعيش حالة انفلات امني متعمد .

وحملت هيئة تنظيم شؤون النقل البري، المسؤولية الكاملة مرتزقة العدوان جراء ما يتعرض له المسافرين وحافلات النقل الجماعي من جرائم تقطع ونهب وقتل في الخطوط الطويلة.

كرمت اليوم المؤسسة الإنسانية التنموية
الأستاذ وليد عبدالله الوادعي رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري وذلك من خلال منحه درع الإنسانية تقديراً لجهوده ودعمه لأنشطة وبرامج المؤسسة
وفي التكريم الذي حضره عدداً من الشخصيات الإجتماعية ومنظمات المجتمع المدني أكد محمد حمود الرجوي رئيس مجلس ادارة المؤسسة على أهمية الإهتمام بالجانب الإنساني في كافة المجالات سواءً اجتماعية او صحية او ثقافية او تنموية لا سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد والتأثيرات السلبية للعدوان التي انعكست بشكل مباشر على حياة الإنسان اليمني في الجانب الصحي وتداعيات ذلك على المرضى بشكل عام ومرضى الأمراض المزمنة والحرجة بشكل خاص
وتطرق الرجوي الى الأعمال التي تقوم بها المؤسسة مشيداً بدور الشخصيات الداعمة للبرامج والأنشطة الإنسانية وفي مقدمتهم رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري

من جانبه أكد الوادعي على أهمية دعم الأنشطة الإنسانية بكافة

أشكالها لا سيما الجانب الاجتماعي والصحي
موضحاً ما يعانيه مرضى الكلى في الجمهورية اليمنية

بشكل عام وفي محافظة الحديدة بشكل

خاص لاسيما من يحتاجون الى غسيل كلوي بشكل اسبوعي في ظل شحة

الأجهزة واستمرار العدوان في التعنت والحصار
داعياً الجميع الى دعم مثل هكذا انشطة وبرامج تخدم المجتمع
مثمناً الجهود المبذولة من قبل رئيس مجلس ادارة المؤسسة والعاملين فيها.

وصل عدد من مشائخ و أعيان خولان إلى ساحة الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري للتحكيم في الإساءات التي بدرت من الأخ عبدالله الجراشي في حق رئاسة الهيئة وموظفيها من خلال الكتابات المسيئة في مواقع التواصل الاجتماعي والتي غُرر على المذكور بها  من خلال بيانات مغلوطة وغير صحيحة بموجبها اجتمع عدد من مشائخ و اعيان خولان للتحكيم.

حيث كان في إستقبالهم رئيس الهيئة الأستاذ وليد عبدالله الوادعي والعدي 

من الشخصيات الإجتماعيةوالقبلية ومدراء عموم الهيئة وموظفيها.

وبعد التحكيم تم العفو من رئيس الهيئة وكذلك الموظفين

مُشيدين بوعي أبناء خولان بشكل عام.