صنعاء - سبأ:
نظم فرعا الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، اليوم فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أشار رئيس الهيئة الدكتور إبراهيم المؤيد، إلى عظمة هذه المناسبة الدينية الجليلة، التي يحتفل بها اليمنيين في كل عام، والتي تعتبر مناسبة خير وبركة لرسول عظيم أرسله الله تعالى رحمة للعالمين.
ولفت إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة، في تجسيد قيم وصفات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في النفوس والأعمال والأخلاق والتعامل والرحمة والصدق والإحسان وحب الرسول الكريم والاقتداء به في السلوك.
وأكد المؤيد، أهمية أن يكون للعاملين في قطاع النقل دور كبير في التوعية بوسائل النقل والتحشيد والمشاركة الواسعة في هذه المناسبة العظيمة، والحضور المشرف يوم 12 من ربيع أول بميدان السبعين، لإيصال رسالة للعالم بأن اليمنيين ولائهم لله ورسوله.
بدوره تطرق رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة حمود النقيب، إلى أن اليمنيين هم أول من بايع وناصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من فجر الدعوة والرسالة الإلهية، وأدوارهم ومواقفه المشرفة في نشر الدعوة الإسلامية في أرجاء المعمورة.. مستنكراً حملات الأعداء لتشوية الاحتفاء بهذه المناسبة، ومن يدعي بأنها بدعه.
وأكد أن لأبناء الشعب اليمني الشرف والفخر والاعتزاز باحتفالهم بمولد سيد الكون ونبي الرحمة والإنسانية ونور الهدى الذي بعث لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، وشرف الله به العرب وأكرمهم بإن جعل خاتم الأنبياء والمرسلين منهم.
وأشار النقيب، إلى ضرورة الاحتفال بمولده الشريف، لتعزيز الارتباط الوثيق لليمنيين بالرسول الأكرم والاقتداء به والمضي على نهجه، وإفشال مخططات الأعداء الهادفة لإبعاد المسلمين عن نبيهم ونهجه القويم.. داعياً إلى الاحتشاد الأعظم في ميدان السبعين في 12 ربيع أول، للاحتفال والابتهاج بذكرى المولد النبوي الشريف.
فيما أشار وكيل محافظة صنعاء يحيى جمعان، إلى أن احتفال أبناء الشعب اليمني بمناسبة المولد النبوي الشريف وإقامة الفعاليات منذ منتصف شهر صفر، دليل على انتمائه وحبه للرسول الكريم، والشكر لله تعالى على هذه النعمة.
ولفت إلى دلالات إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة، لاستلهام الدروس والعبر من حياة النبي صلوات الله عليه وآله وسلم، كون حياته نور وهداية تصل بالإنسان والمجتمع المتماسك إلى التكامل والرقي.. مؤكدا أهمية الابتهاج بهذه المناسبة، وجعلها محطة لتعظيم رسول الله ومنطلقا لتغيير واقع الأمة من خلال العودة لمنهج ورسالة الرسول الأعظم لتكون أمة عزيزة وقوية، والاقتداء به كونه أعظم قائد عرفه التاريخ.